محمد أمين
،،،
يُحاذِي بهامَــتِهِ الأنجُــمــَا
وينقشُ بالقاسياتِ السّمَــا
تسنّم صرحَ الإبَا شــامخًا
ومَــدّ إلي كنفِــهِ سُــلّما
أتى ينفخ الروح في مجدِنا
ويحقنُ في سَــاعِدِيهِ دما
ببسْــمَتهِ يسْــحرُ الطيبين
فيُذهبُ جهد العنا والظّــمَا
إذا مالتقِــيت بِــه مَــرّةً
سَتلقى المَسَرّةَ تعلو الفَما
ففي قلبه تُزهِــرُ الأمنيات
وفي لحظِــه ِكم ودادٍ نَما ؟
فكم من غَنِيٍ بأمْــوالهِ ؟؟
تجِــدهُ بِأخلاقِــهِ مُعْدِما
وهذا ثــَرِيٌ بأخْــلاقِــهِ
وجدنا بُصــُحبتهِ مَغْنَمَــا
وإنْ لم نرَ ناطِــقاً عِنــدنا
يفاجئُ قلبي كغيــثٍ هَما
فياليتَــهُ ناطِــقٌ مثلنَــا
وكان الذي قدْ جَفا أبكما !
***
محمد أحمد الدِّيَم ٢٠١٨/١/٣٠م