الأحد، 30 يونيو 2019

يا جن إختبارات. - شعر شعبي


يا جن إختبارات

***

قلنا : اقرأوا ... يا جن إختبارات

وقاطعوا ...الجوال واللقاءت

للمجتمع ...أهداف كثير وغايات

وغايته ...تحققوا الطموحات
***

قالوا : ابشروا ...ما أسهل السؤالات

في الإختبار ...الأسئلة اختيارات

والأطلاع ...عند الذكي إشارات

يكفيه فقط ...يتأمل الغلافات

ومن شاشة الجوال 

هات يالغرام هات

على الهوا ...يا مَحسن الإجابات

لا تشأ بياض ...ولا تِشأ قلامات

في الوتس آب ...الشغل بالزرارات

لكن هناك ...معوقات خيرات

النت شمات ...واحيان ضعيف لساعات

وحجم الكروت ...وغلا الشعير والقات

حمأ وظمأ ...نسهر بلا جرامات

ولكل شخص ...أعمال والتزامات

كم من رفاق ... ويا كم من جروبات

وكم من رسائل ..في الجروب ومسجات

ومشاركات ...ومناقشة وليكات

وعاد في دروس ...ومحاضرات وحالات

لكل حالة ...أبلغ الدلالات

وبعض الإجابات ..نكتفي بشيلات

بالفيس بوك... ما أروع الحسابات

بالفسبكه ...كم تختصر مسافات

وتكتسب ...من الجميع مهارات

وبالإطلاع ...تتوسع الخيالات 

ومع النغم ...ياخي القراءة حاجات

تفهم أمور ...وتعرف الحضارات 

وتكسب لغات ...من أغلب الثقافات 

وتجني النجاح...من كَثرة العلاقات

ولو في نقاش ...نفهم من النقاشات

نروي العقول ...العقل كالنباتات

بعض الرموز...تخرج من المسامات

وإذا سِئمت .. من قوة الحوارات

تسعد مع الأزهار والفرشات

في الوتس آب تتعدد الهوايات

الجيدين ... أصبح لهم كرامات

ولهم بحوث ... والبعض إختراعات

***

قلنا : خلاص ...العِبرة بالنهايات

ومهرة العاجز... أكيد كِلفات

وإذا نِشط ... يدقدق الهراوات

وفي الأخير ...خلاصة الدراسات

شاقي الجهاز ...سوّاق بلا مراءات

يسري بليل...مُسرع بلا سراجات

يقفز على...الفُتبات والمطبات

وسط الظلام...تتلخبط المسارات

ويجلس يدور...كالثور في المتاهات

ومش بعيد...يتقارحوا الكفارات

والخاتمة... مرجوم على النفايات

وقت السقوط ...تتبخر الكرامات

ومع يفيد.... إصبر ... ولا سلاااامات

الإختبار... بوابة الطموحات

وأرقي مقاس... للعزم والإرادات

وكسر الطموح... ما تجبره دعامات

***
محمد الديِّم ٢٠١٩/٦/٣٠م

الجمعة، 28 يونيو 2019

متفائلٌ ولكن...


متفائلٌ ولكن...

***
قالوا : تفاءلْ لا تكن مغموما

ما كان للغمِّ المقيمِ لزوما


فأجبتهم : متفائلٌ لكنّما 

الوضعُ أمسى قاتمًا مشؤوما


من حين نارٌ في النفوسِ تأجّجت

وغدى الدّخانُ على الرؤوسِ غيوما


ما إن تزمجر في الجحيمِ قذيفةٌ

إلا همت فوق العبادِ هموما


مطرُ الهمومِ إذِ استمرّ هطولهُ

يحشو بأجسادِ الأنامِ سموما


الأرضُ لم تنبت بهِ تفاحةً

أو زهرةً بل تنبتُ الزّقوما


كم من فؤادٍ بات يذرفُ أدمعًا

يبكي شغافًا كامدًا مكلوما


الحزنُ يبري كل قلبٍ مُرهفٍ

ويميتُ بالسمّ الخفي كتوما


في فوهة البركانِ كلٌّ واهنٌ

النّارُ تكوي لائمًا وملوما


يا من يروم الماءَ في قعرِ اللظى

أوما ترى فيها النّدى معدوما


قد خابَ من حسب الدّخانَ سحائبًا

أو ظنّ أضواءَ الشّواظِ نجوما
***
محمد أحمد الديِّم 

الخميس، 20 يونيو 2019

البرزخ لا يعيق الحب


البرزخ لا يعيق الحب

***

ومكثتَ في ( الحوبانِ ) شهرًا ثاني

وأراكَ دومــًا... بل وأنــتَ تــراني


إنّ الأحــبّةَ لا تــوارِي طــيفَــهم

يوم النّزالِ كــثافــةُ النــّيــرانِ


لا قوةٌ تقوى على فصلِ الشــذا

أو سلبهِ من ( مَشــْقُرِ الرّيحانِ )


أرواحُــنا في كــل يــومٍ تلــتــقي

رغم النــّوى وتبــاعدِ الأبــدانِ


البرزخُ المشؤومُ يفصلُ بيننا

وعلى جوانــبهِ الجمــيعُ يُعاني


من أين للحربِ اللعينةِ أن تعي

قدرَ الجــوى في منهجِ الخــلانِ ؟


لا لن يطيقَ البُعد من سئمَ النوى

هو لا يطــيقُ مــتاعبَ الــدّورانِ


لِمَ لا تمدّ يديكَ من فوقَ اللظى

فعسى تلامسُ في الســماءِ بناني ؟!


 فإذا تشــــابكت البنانُ ببعضــها

هي جذبة .ٌ . وتحِلُّ في أحضاني


فــإذا تعــذّر َوصْــلــُنا لِســــُعارِهــا

ســنظلُّ روحــًا حــازهُ الجــــسدانِ


حاشــــا يعيقُ الحــبَّ أيُّ عــوائقٍ

يجــتازُ حــتى فــوهــةَ البــركانِ

***
محمد أحمد الديِّم

الثلاثاء، 18 يونيو 2019

كوابيس بائس


كوابيس بائس

***

نم بائسًا في هامشِ الأيّامِ

فالبؤس ليلٌ حالكُ الإظلامِ


نم بائسًا فالنّور ينأى مثلما

ابتَعَدَ الصّبَا بتعاقبِ الأعوامِ


إن المنامَ نقاهةٌ لِمعذَّبٍ

ولقلّما تخلو من الآلامِ


كم بائسٍ وهبَ المنامَ قيادَهُ

فسرى إليهِ الغمُّ في الأحلامِ


فإذا أتى الكابوسُ ينفثُ سُمّهُ

فابطِلْ سمومَ السّهدِ بالأوهامِ


لن تستغيثَ وإن براكَ بنصلهِ

أو تشتكي للخلقِ جرحًا دامي


دمعُ المُعذَّبِ والأنينِ إذا علا

محسوبةٌ في خانةِ الآثامِ


فالعسرُ يُسرٌ والمصيبةُ نِعمةٌ

لا نقمة ٌ في جنّةِ الحُكّامِ

***
محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/٦/١٥م

الأحد، 9 يونيو 2019

تبلّد


تبلّد 

***

ثكلى تهزُّ الكونَ بالأنّاتِ

تشكو مآلَ تعسّفٍ وشتاتِ


قُل لِي بربّكَ : هل رأيتَ دموعها ؟

أم لم يشدّك منظرُ العبراتِ !!


قُل لِي بربّك : هل سمِعتَ نشيجها ؟

أم أنتَ لا تُصغي إلى الآهاتِ  !


أنتَ الذي مَن لم يئنَّ لأمسِنا

بل لن يُبالي مُطلقًا بالآتي !


تبًّالنفسٍ أجدبت وتبلّدت

ما حرّكتها قسوةُ المأساةِ !


فتبلّدُ الإحساسِ في عهد الخنا

وبرودُه من أخبثِ العاهاتِ !


لا خير في جسدٍ تلاشى خيرهُ

ونعدّهُ في زُمرةِ الأمواتِ

***

محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/٦/٨م

جبل صبر - شعر غنائي


جبل صبر - شعر غنائي

***

ومشي طريق أقمار

ألا شطلع صبر ومشي
ومشي طريق أقمار

ومشي طريق أقمار

ألا وقطف من الريحان
ريحان واشم الازهار

أتذكر السواقي

ألا كُلما شربت الماء
أتذكر السواقي

ألا ويرتفع نبضي
نبضي مع أشتياقي

لاانتَ صحيح مولع

ألا جوّ الديم لا انتَ
لا انتَ صحيح مولع

ألا ما ينتسي ولا
ولا الفؤاد يقنع


يا منبع الشهامة

ألا جبل صبر يا من
يا منبع الشهامة


ألا اشمخ بأنفك ما
لا ما عليك ملامة

***
محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/٦/٦م

الأربعاء، 5 يونيو 2019

إيناس البائسين


إيناس البائسين

***

من يُبلغُ العيدَ أن الودّ ما عادا
فالحربُ تشوي بنارِ الحقدِ أكبادا


ما قيمة العيد والأرواح بائسةٌ
لا ينتج الخوفُ والبأساءُ أعيادا


العيدُ أمن ,ٌ نعيمٌ, بسمةٌ, فرحٌ
يضفي على الناسِ إيناسًا وإسعادا


فإن نأى الأمنُ والأفراحُ عن بلدٍ
يفارق السُّعد أقومًا وأفرادا


يكابدون الأسى منذُ الفراق وإن
راموا زوال الضّنى من دربهم زادا


في تلة الوهم تذوي كل أمنيةٍ
ويهدمُ الطيش تاريخًا وأمجادا


مخالبُ العنف تُدمي كل مُزهرةٍ
وتنسجُ الدّمَ للطغيانِ سُجّادا


 لن يُولدَ السّلمُ من أحشاءِ معْمعةٍ
كلا ولن يُسعِدَ البارودُ أولادا


على ضفاف الدّما تنمو ضغائنهم
 وينجبُ الجورُ سفّاحًا وجلادا


وفي فلاة الدّجى خلْقٌ قد اجتمعوا
ليرقبوا للغدِ الوضّاءِ ميلادا

***
محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/٦/٤ م

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

عيد سعيد


عيدٌ سعيدٌ

***
عيدٌ سعيدٌ يحتوي من عيّدوا

أمّا الصّيام خواتمٌ مرضيّةْ


أخطأت يا من قلت في عامٍ مضى

ما أفسدت حربُ البسوسِ قضيةْ


وظننت أن الإختلافَ ثقافةٌ

والإقتتال حوادثٌ عرضيّةْ

***
محمد الديِّم.  ٢٠١٩/٦/٤م