الخميس، 27 أبريل 2017

عزف الفؤاد


عزفُ الفؤاد
 ------------------ 
يا حَبِيبِي... 

لا تَذَرْنِي ... 

أحْصُد الآهَاتِ مِنْ حَقْلِ الشّجُونْ 

لا تَدَعْنِي ... 

أنْسج الأوْهام مِنْ غزْلِ الظّنُونْ 

وانْتَشِلْنِي... 

يَا حَبِيبِي... مِنْ سَرَادِيبِ السّكُونْ 

اقْتَرِبْ مِنّي قَلِيْلاً... 

واسْتَمِعْ عَزْفَ فُؤادِي 

ادْنُ مِنّي... 

كي أُناجيْكَ و تحْظَى بِودَادي 

واسْتَلذْ بِالغَوصِ فِي الحضنِ الحَنونْ 

أنْتَ لَوْ تدْنو إليَّ... 

وتوسّدْتَ يَديَّ ... 

لعَلِمْتَ مَنْ أكُونْ 

فأنا مَنْ... 

يَسْتَمِدّ العَزْمَ مِنْ سِحْرِ العِيونْ 

وأنا مَنْ ... 

يَقْرأ الإحْسَاسَ مِنْ هَمْسِ الجفُونْ 

منْذُ حِينٍ... 

اعتبرتُ الحُبّ مِنْ أرْقَى الفنُونْ 

فعَشِقْتُ ... 

زَهْرةَ الفُلِّ و غُصْن الزّيْزَفونْ 

وغَرَامِي... 

عُنْفوانٌ و جُنونْ 

يا حبيبي... 

كلّ شِيءٍ في سَبِيلِ الحُبّ و القُرب يَهونْ

***
محمد أحمد الدِّيَم 

الأحد، 23 أبريل 2017

لا تغاري


لا تَغَاري
……… ..
سُها لا تغاري

إذا جِئتِ يوماً..

وباقات وردي هُنا في جواري

سُها لا تغاري

إذا مَرّةً… 

 سَمعتي بقربي يُغنّي هِزاري

سُها لا تغاري

إذا جاء صُبحي.. 

فَعانَقتُهُ..

وضَميّتُ بالحضنِ ضوءَ نهاري

أمَا تعلمينَ..

بأنّ الضياءَ… 

وأنّ البهاءَ.. - حياتي - شِعاري

وأنّ المحبة كانت خِياري

فكاثَرْتُها

ونمّيتُها

فلمّا اسْتوتْ ..

جنيتُ ثِماري

وأملأتُ بالودّ كلّ جِراري

وأملأتُ بالحبِّ قلبي وداري

فأضحي الودادُ

- حياتي - ضماري

وأضحى التسامحُ أيضاً مساري

وفيهِ يسير بلطفٍ قِطاري
.
.
.
.
لذا لا تغاري
***
محمد أحمد الدِّيَم 
٢٠١٧/٤/٢٣م

السبت، 22 أبريل 2017

دمعة زَهْرة


دَمْعة زَهْرة
…………… 

تَعــِزُ الحَضــارَة إنّني أهــْواكِ
بلْ ما هَوَيْنا في الحيَاةِ ســواكِ

أنْتِ الدّواءُ لِكُلّ نَفْــــسٍ كُدّرتْ
لوْلاكِ ما طــابَ البــقا لــوْلاكِ

إنْ لمْ نــراك،ِ لا تَطيِــبُ حياتــنا
فَنَعِيــــش غُرْبتــنا على ذِكْراكِ

كمْ مِنْ فَتِيٍّ صــارَ فيكِ مُتَيــّمًا
أرْوتْ دِمَــاهُ يا تَعــِزّ ثــراكِ

يا رَوْضةً كَوتِ العواصِفُ زهرها
وأتــَتْ لها بالداءِ والأشــــوَاكِ

ولذَا فَقَدْ ذَوَتِ الزهورُ وأجْهشتْ
تبْكي ،فأبْكــتْ أعْيــُنَ الأفْــلاكِ

أومَا سَألتي زَهْرةً في روْضِيكمْ
يا زَهْــرةَ الرّمّــانِ ما أبْكــاكِ

ســــَتَرِدُّ فوْراً : أُمّنا ، هذا أبي
بالرّوحِ ضحّى ، والنّفوس فداكِ

ليْــسَ الوَحيْد حَبيــبتي ،بل إنّهُ
نَجْمٌ وكمْ نَجْــمٌ يُنيْرُ سَــــمَاكِ
*****
محمد الدِّيَم 
٢٠١٧/٤/٢٢م

الجمعة، 21 أبريل 2017

رمادُ الحُب


رَمَادُ الحُب
…… 

لَمْلِمْ رُفَاتَ سَعَادَتِكْ

مِنْ بَينِ أنْقَاضِ المَسَرّةِ والهَنَا

واجْمَعْ رَمَادَ الحُبّ ..

مِنْ بِينِ الرُّكَامِ بِرَاحَتِكْ

لا تَنْدَهِشْ.. 

إنْ لَمْ تَجِدْ.. 

فِي الرّوضِ رَائِحَةَ الشّذَا

مِنْ بَعْدِ ما أكَلَتْ زُهُورَ الفُلِّ السِنَةُ اللهَبْ

وأتَتْ عَلى الرّيْحَانِ وَالغُصْنِ النّضِيرْ

 وَطَغَى الدّخَانْ

وانْداحَ يعْبثُ بالعَبِيرْ

وَلِذَا السّبَبْ.. 

غَابَ الشّذَا.. 

بِغِيَابِهِ… 

لمْ يبقَ غيرُ اليُتْمِ يجتاحُ المَكَانْ

فَاحْفرْ ضَرِيْحًا لِلرُفَاتِ..

 عَلَى مداراتِ المُنَى

واكْتُبْ عَلَى ذَاكَ الضّرِيح بِِدَمْعنا

" الحُبُّ مَدْفُونٌ هُنَا "

فَلَرُبّمَا

عَادَ الرّفَاتُ إلَى الحَيَاةِ 

وَرُبّمَا 

يَوْمًا نَمَا 

وُدٌّ بَهِيجٌ فِي سُفُوحِ الأمْنِيَاتْ

***

محمد أحمد الدِّيَم
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=1658870#post1658870

الاثنين، 17 أبريل 2017

عسل بضاحة - شعر شعبي


 عسل بضاحةْ
.........

حكومتان… 
ولا لقينا راحةْ

وشعبنا… 
كرامته مُباحةْ

برغم الدماء… 
وبالرغم من كِفاحهْ

ليلهُ طويلْ… 
مع لقى صَباحَهْ

كلما صحا..
تِصَابحهْ صُباحةْ

لا أعدمُوه..
ولا اطلقوا سراحه

بس لطّموه.. 
بالخمس والرحاحهْ

ٲضحى ركيكْ..
وجسمه هزيل كاحهْ

من التعب.. 
و الهم والفِلاحَةْ

وراتبهْ… 
ٲصبحْ عسلْ بِضاحةْ

قد كان جِناحهْ..
وسِرّ إنشراحهْ

لكنّهم..
قا كسّروا جناحه

وسيّبوه… 
لا قُطن ولاجِراحةْ

ماحد سمعْ..
شجبُه ولاصياحهْ

 فوضى وحربْ..
ماتنفع الفصاحةْ

ريحة فسادْ..
بكل النواحي فاحةْ

2015/3/21م

الأربعاء، 12 أبريل 2017

داليا والقمر


داليا والقَمَر
…… .

وفِي لَيلَةٍ مِن لَيالي الشّتاءْ

بُعيد العِشَاءْ..

رَأتْ داليا الَبَدْرَ يزهو.. 

تُحِيطُ بِهِ هَالَةٌ مِن ضِياءْ

وَمِنْهُ تَدَلّتْ..

حِبالُ البَهَاءْ !!

فَمَدّتْ إلِيْها.. 

بِكِلْتَا يَدَيْها.. 

وَرَاحَتْ بِعَزمٍ تَشُدّ الحِبالْ !!

وصَوتُ البَرَاءَةِ يَعْلو ويَرْجو.. 

يُلِحُّ عَلِيهِ : 

تَعَالَ تَعَالْ !!

لِمَاذا تُحِبّ البَقَاء بَعِيداً..

لتَسْبَح بَينَ نجُومِ السّمَاءْ ؟!

أمَا زِلتَ تَخْشَى… 

تَعَدِّي البَشَرْ

تَعَالَ لِنَجلِسَ فِي قَبْوِنا..

هُنا سَوف نَحْيا بِحضنِ الأمَانْ

وتُغمَرُ أروَاحُنا بِالحَنَانْ

بِقُربِكَ سَوفَ يَطِيبُ اللقاءْ

ويَحلُو الغِنَاءْ

وَيحلو السّمَرْ

فلا وحْدَةٌ… 

سَوْفَ تَبْقِى

ولا عَتمَةٌ سوفَ تَأتِي ..

وإنْ كُنتَ لا تَسْتطِيع النّزُول إليْنا… 

فمُدّ يَدِيكْ !

لِأرقَى إليكْ !

وأقْعُدَ يا بَدْرَنا بِجِوَارِكْ !

فَرَدّ القَمَرْ :

أنا لو أجَبْتكِ يا طِفلَتِي.. 

إلى ماذَكَرْتِ

سَتَغْضبُ (ماما)

ويغْضبُ (بابا)

فَبَدْرُهُما أنْتِ !

كيف يُطِيقَانِ أنْ تَبْعُدِي لَحْظةً عَن مَدَاركْ ؟!

***
المتقارب

محمد أحمد الدِّيَم ٢٠١٧/٤/١٢م
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=1657224#post1657224




ا

الأحد، 9 أبريل 2017

ماهوش لعب ــ شعر شعبي


ماهُش لعِبْ
.......

رَعْوي نَشَرْ.. 
عَرْضَ الغَربْ

يشدخْ سَرِيعْ..
ٲعْلى من اشجار الطّنِبْ

 وفجٲةْ .. حِنِبْ
 بِشوكَة العِلبةْ الوالِبْ

أتْشَعْبَطَهْ...
بذِيْل الرّدِيفْ

وهو غِضِبْ
ووهّرِهْ..
بحَقّهْ العطيفْ

وااا يا لطيفْ
مِنْ رَدّتهْ...
لمّا غِضِبْ

وقَصْفَلِهْ
واتحَمّلهْ
فوق مََنكَبُهْ 
إلى الجَفيفْ

كان الزمان...
في ٲولَ ٲيّامَ العَلِبْ

وحولُهْ صَلِبْ
وقرّر يِشَتّرْ تُرْبَتهْ

وبِسَاعتهْ
ٲرسلْ يجيبوا حِجْنَتُهْ

وبدا يَقَشِّبْ القَشِبْ
ويبحثْ عن البُقعةْ الرّطِبْ
وهات يااا نَجِيفْ

وشَّلْ بصوت المَهْجَليْ :
طِلَعْ حُجِبْ
نَزَلْ حُجِبْ

والشّاجبهْ كُلّهْ شتاتْ
يضربْ وفي كلّ الجهاتْ
ولمّا تِعِبْ

جَلَسْ مُلَبِّبْ والشفاة..
ناشفْ وقاصوتُهْ شِحِبْ

وصَدرُه من الغابِرْ لِهِبْ
ٲتناولَ الجرّة وشِرِبْ

وسَيلَ العَرَقْ...
من كُلّ ٲعْضائه سُكِبْ

ومِن العَرَقْ..
سَّقى حُبَيباتَ الغَرِبْ

والبرقْ لَمَعْ
والرّعدْ شَهَقْ
بفصل الربيعْ...
الجو بِسُرعة يقْتلبْ

والريح ضربْ
وبين الرياح ...
طاروا العصافيرْ والعُقَبْ

وشنّ المطرْ
والسيل من المحْجر دَفَقْ

وهو اسْتراحْ...
من بعْدِ ما كان مُكْتئبْ

وقال(ْ يَخَبّرْ مُهجتهْ):

هي رعْويّة...
ماهُوشْ لعبْ
***
محمد أحمد الدِّيَم 
٢٠١٧/٣/٢٠م

الجمعة، 7 أبريل 2017

مابوش عقول !!! - شعر شعبي


مابوش عقول
......
قالوا : المَحَافرْ جَاهِزِينْ..
خلِّى الكَسَلْ
وعَلى الٲقَلْ..
تَخْرُجْ وتعْمَلَّكْ قَطِينْ

آذارْ كَمَلْ
ونَيسَانْ قَرَبْ
وعَادْ ٲرْضَنا كُلّهْ صَلَبْ
وكَم يامَنَاضِحْ بالشِّعَبْ
ٲطْرَافْ مَدْكُوكَةْ دَكُوكْ
واطْرَافْ مَشْبُوكَةْ وَبَلْ

قُلنَا..اسْمَعُوا
المَسْئَلَةْ ماهِيشْ كَسَلْ
لٲنّ العَمَلْ ٲسْهلْ عَمَلْ
المَشْكِلَةْ..
مافيشْ بَتُولْ
ولابَقَى اثُوارْ بالصّبُولْ
إلّا حِمَارْ..
واحِد بِكُلّ المَنطِقةْ..

حِمار رَكِيكْ
مِن دُونْ دَبَلْ
مَحْرُومْ مِن المَاء والحَسِيكْ
والسّحْبْ مِثْلَ المَلعَقةْ

إذا سِحِبْ...
ودَخَلْ بِوبّالِي حِنِبْ
وإلّا نَصَلْ
وبَعد التّلِيمْ..
التِّلمْ يَشْبِهْ الكَفَلْ
وإذا دِعِسْتْ...
على النِّبَالْ
يرجع يَمِين..
ويرجَع شِمالْ
وما تَدري إلا وقَدْ بَرَكْ

ويَبدا البَتُولْ ..
يهتِفْ يقولْ 
ساعة : بِجَاه المُؤتمرْ..
ساعة : بِجَاه المُشتَركْ
ٲمّا الحِمَارْ..
بَرَكْ.. ومازادْ ٲحْتَرَكْ

قُلنا : اقْطُبوا
وخَلّوا السّرَكْ
جَالِس تِخَذلَفْ بالرْجُلكْ
مالكش مناص.. 
ولا انا شَعذُرَك. 

قال البَتُول :
واايَا ٲهِيلْ..
موو عَاجَلكْ
قَانا اسْٲلَكْ
كيف اعْمَلكْ؟
ماعَدْ بَقَى إلّاقَلِيلْ
وبانْجَرّبَ الحَلّ البَدِيْلْ
هاتْ مَحْفَركْ

ٲمّا الحِمَار..
سَابِطْ .. بَرَكْ
مِثْلَ الشَلَكْ
قُلنا .. خَلاصْ
ٲجْلِسْ بِجَنبُهْ لَلْعَشِي...
وهاتْ خيْمَتكْ
ولاَنْتَ تِخَافْ مِن عَوْمَتكْ
كمَا الحذرْ...
لعَ الطِّويْهِشْ يٲكُلَكْ

هذا خَبَرْ..
تشتوا نِبَكِّرْ بالحِجَنْ
وندي الٲصابع للحِكُول… 
مابوش عقول!!!
*******
محمد أحمد الدِّيَم
 ٢٠١٧/٣/٢٣م

الخميس، 6 أبريل 2017

مُحاكمة البغْي


مُحاكَمة البغْي
........

لا تزدرِ الحــقّ إنّ الحــقّ مُنــتـصِــرُ
والبغــيُ مَهــما نـما لابُدّ مُنكــــسِرُ

مهما تلظّــتْ جَحِـيم الجـورِ، يطفِـئُــها
دمْعُ الضعــيفِ ، إذا مالدّمـع ينْهــمِرُ

لِصــَاحـبِ الحـقّ عَـزْمٌ لاحـــدودَ لـهُ
ٲمَامــهُ يتــوارَى الهــولُ والخــَطَرُ

ما ٲجْبَـن البغــي لو ثارتْ ضَحِـيّــــتـهُ
ما من مثـيلٍ لهُ في الحربِ يَــندَحِــرُ

ٲما سَمِعـــتُمْ ،(بِمِرْكَـافَـا) تَفِــــرُّ إذا
طِفْـلٌ بـدا غاضِــبًا في كَفِّــهِ حَـجَــر ُ!

في سَاحةِ العدلِ يدنو البَغْيُ مُضْطرِبًا
 على مُحيّاهُ يبدو الخــوفُ والكَــدَرُ

وخصْمُــهُ حاضــرٌ، لِلحــقِّ مُصْـطَحِـبًا
جَبِيــــنـهُ مُـــشـْرِقٌ كٲنّـهُ قَـمـــرُ

وكيفَ لايَنْتَشِـي والحَـــقّ يصْحَِـــبُـه ُ!
كتائــبُ الحــقّ مَعْقُـودٌ بِها الظّـفَـــرُ

كمْ مِن مَلِـيْكٍ طَغـى، خَــرّتْ دَعائـِمُـهُ
يبْقى لنا - عِـبـرةً - من مُلْـكِــهِ ٲثَـرُ

يَرْوي لنا الدّهْــــرُ من ٲخْبَارِهمْ قِصَصًا
لَعَـلـّنا مِنْ مَصِيْــرِ البَـغْـي نَعْتَــــبِرُ

والحاكِــمُ العَـدْل ، إنْ جَـاءتْ مَنِـيّــــتهُ
يَظلّ رَمْـزاً ، ويَبْقَـى ذِكْــرُهُ العَطِـــــرُ

يُجـــِلّـهُ راغِــبًا ، مَــنِ اقْتــفى أثــراً
فعـدْلُهُ نفـْحــةٌ، طَابَت بِها السِّـــيَــــرُ

***

محمد أحمد الدِّيَم.   ٢٠١٧/٣/٣٠م
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=1656142#post1656142

الأحد، 2 أبريل 2017

دموع الورد


دموع الورد
.......

(كُبـيبةَ الـوردِ) ما لِلـوَردِ قَدْ ذَبـَلا
وَٲدْمُـعُ (العَاف) حَـرَّ تَمْـلٲُ المـُقَلا

ما قِصّة الحـُزْنِ ؟هيّا مَن يُحـدِّثَنا
فإنّي مُصْغٍ عَسَـانا نَسْـمَع الجَبلا

ٲجَابَ : مَهْـلاً!  فَإنّ خَطْـبَنا جَلَـلٌ
ٲمَا سَــمِعْتَ بِمَـنْ عَنّا قَدِ ارْتَحَلا

فَقُلْتُ : حَقاً ،هُوَ خَطْـبٌ وَفَاجِــعَةٌ
وكَـوْكَـبَان عَن الٲعْــيَانِ قَـدْ ٲفَلا

لَكِـــنّهُ ٲجَــلٌ حَانَتْ سُـــويْعَــتَهُ
مَا كَانَ لِلعَـبْدِ ٲن..ْ يُـؤَجـّلَ الٲجَـلا

فَالمَوتُ سَيْفٌ عَلَى الٲعْنَاقِ مُنْتَصِبٌ
إذَا ٲتَى تُغْـلَق الٲبْوَابَ والسُـّــبُلا

لِيـَرْحَــمَ اللهُ ٲحْـبَاباً لَـنا رَحَـلُـوا
إلِيْهِ رُوْحِـيْهِـمَا بِالٲمْـــسِ ٲنْتـَقَلا

فِي جَنّـةِ الخُـلدِ يَا رَبّاهُ انْزِلَهـُمْ
وامنَحْْهمَا يَا إلَهَ الكَونِ مَا سَـٲَلا

كُبِيبَة الوردِ هَاتِ الوَرْدَ واقـْتَرِبي
لِتَـغْمِرِي قَـبْرَهُمْ مِن فَيْضِنَا قُبَـلا

***
محمد ٲحمد الدِّيَم. 2017/4/2م
.
المناسبة : عزاء آل الفقيه - الٲثاور